vip-007 Admin
المساهمات : 111 تاريخ التسجيل : 14/04/2008
| موضوع: ما هو السبب بتمسك الشيعه في الصلاة على تربة الحسين؟ الجمعة سبتمبر 05, 2008 1:24 pm | |
| من الواضح أن على المصلي أن يضع المواضع السبعة حال السجود على الأرض ، و المواضع السبعة هي : 1. الجبهة . 2. الكفان . 3. الركبتان . 4. إبهامي الرجلين . لكن الجبهة تنفرد في فقه الشيعة الإمامية بأحكام خاصة مستقاة من الأحاديث النبوية الشريفة ، و مأخوذة عن السنة النبوية المباركة المذكورة في الكتب المعتبرة لدى أهل السنة و المؤيدة من قبل أئمة أهل البيت ( عليهم السَّلام ) . أما الحكم الخاص بالجبهة حال السجود فهو و ضعها على الأرض مباشرة دون حائل بينها و بين الأرض أو ما يصح السجود عليه ، فالواجب وضع الجبهة على الأرض . و الأرض هو التراب أو الحصى و الصخر أو غيرها مما يشمله اسم الأرض ، كالنبات غير المأكول و الملبوس ، و لأن السجاد ليس من هذا القبيل فلا يجوز السجود عليه عندهم . أما دليل ذلك فهو قول الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) : " و جُعلت لي الأرض مسجداً و طهوراً " ، أي أن ما يسجد عليه هو الأرض ، أما الطهور فالمقصود منه التيمم . هذا و إن الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) كان يسجد على الأرض و لا يتقي الأرض حال السجود بل كان يسجد عليها مباشرة من دون حائل . أما بالنسبة الى إختيار الشيعة التربة الحسينية موضعاً لسجودهم فانما هو لمكانة هذه التربة المقدسة و طهارتها ، حيث أن النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) احترم هذه التربة و قبَّلها و كذلك كل من الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) و الامام علي بن الحسين السجاد ( عليه السلام ) و الامام جعفر بن محمد الصادق ( عليهم السلام ) و غيرهم كانت لهم مواقف خاصة من هذه التربة العطرة الزكية . أما الرسول ( صلى الله عليه و آله ) فقد روى الحاكم النيسابوري في ( المستدرك على الصحيحين : 4/398 ) عن أم سلمة رضي الله عنها أنّ رسول الله ( ص ) اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ و هو حائر ، ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ و هو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ و في يده تربة حمراء يقبِّلها ، فقلت ما هذه التربة يارسول الله ؟ قال: أخبرني جبريل ( ع ) أنّ هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، فقلت لجبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها . ثم قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ( البخاري و مسلم ) ولم يخرجاه . الى غيرها من الأحاديث الكثيرة المروية من طرق علماء السنة و محدثيهم
| |
|