ذكر فريق من العلماء الألمان أن جيلاً جديداً من الكاميرات الصغيرة التي تعمل بدون كوابل وتلتقط صوراً ثلاثية الابعاد يمكنها أن تصل إلى أماكن تعجز الكاميرات الموصلة بالكوابل عن الوصول إليها، حيث ان الكاميرات الحاليه ذات المعدات البصريه الثقيله التي تستخدم في أبحاث أعماق البحار وفي عمليات الانقاذ أثناء الزلازل مقيدة بكوابل تعوق حركتها عندما تدخل في الحطام.
وتمكن علماء من معهد فراونهوفر لعلم البصريات الدقيقة والقياس الهندسي الدقيق في المانيا، اكتشاف كاميرات جديدة مزدوجة العدسات في حجم علب أطعمة الأطفال الجافة تزن نحو كيلوجرام وقادرة على أن ترسل صوراً ثلاثية الأبعاد باللاسلكي إلى قاعدة مركزية.
وأشار جونتر نوتني رئيس قسم البصريات في معهد فراونهوفر، إلى أنها تتألف من كاميرتين وجهاز عرض في المنتصف وتوفر الكاميرتان الصور ذات الأبعاد الثلاثية على النحو الذي تقوم به العينان، مؤكداً أن هذه الأجهزة التي تكون صوراً ثلاثية الأبعاد تمكن العلماء من زيادة سرعة قياساتهم إلى حد كبير ويمكن ألا تتجاوز عملية القياس الآن 15 دقيقة.
وأوضح أن من مزايا الطريقة الجديدة أيضاً أنها لا تؤدي إلى خدش العدسات وأن عملية القياس يمكن تصحيحها على الفور بالاستعانة بالبيانات التي تم الحصول عليها، طبقاً لما ورد "بوكالة الأنباء القطرية.